فضفضة مِن نوع آخر ..!!



اختباءْ مزيف .. !! 1

دائمًا كنتُ أقول لنفسي لِما تكبرُ الأشياءْ بسرعة بديهية تجعلني أرى تحدياتي تتلاشى وبسهولة أراها ذهبتُ سُدا قدّ أكون مخطئة لو قُلت بأنيّ امرأة لا تكبرُ إلا بسخط أكمام الأرق الجالس فوق ظهر فكري البسيط فرأيت بأن الحياة حلوة في شقاوتنا وتارة لا أراني ولا أرى الطوابق السفلية والعالية كُلما حاولت الابتعاد عن السماء المنبعثة إلى شيخوخة مُهلكة وقدرٍ محتوم يطرق بابها بعكاز ندم يُقلقها حاولتُ الصفحَ عن ما يتجول نحوا غرفة رأسي الصغيرة خوفًا أن تتبخر مهمتي في اقناعي بأني جيدة على ممارسة شغفً يواظب على نزعي مِن مدُن الفراغ ، طموحي لم يتأخر ولكنهُ يصنعُ لنفسه قاوم سليم وسيرى النور قريباً لا تجرأ تفاصيلي التسليط على زاوية واحدة دون الالتفات يُمناً ويسارًا ورسم فمي بُحمرة حمراءْ موردة فتبتهج ُكحلة الأيام الآتية لا أريدُ حشوه مدسوسةٌ بجوفي وأبلعُها بصمّت المُناهضين لأيقونة السعادة المدروسة بفكر عظيم ،، أحتاج أن أتعلم الكثير كي أبدأ بمزاولة مهنة تسرقُني لعالمٍ بعيد عن أُمةً تمارس شهوة " سابحة في جهل عُذرية قلب يؤكد سلامته وبأني لا أملكُ أردافً ترقص فوق رؤوس أسود مُقنعة فتجنب أن يُسيل لُعابك وتقذفك رياحي الحازمة فلستُ طوعاً إلا بأمر مِن يكسر جداري ويرسمني في حائطه هكذا أنا أبدأ في تكوين القدرة على النهوض وتقليم ظفر الحياة وإن كان ثمة حزن يصاحبهُ فرح ، الانتصار مرهون في عقلي وتدبير الغفور في انعاش روحي للمواصلة تِلك لِباس ومنها خرجت ..!!


بصمة ضّوءْ :- 2

لستُ مِن اللواتي يغرقن في بحر الكلمات لكني حذرة وجدًا قبل أن أُترجم إحساسي أحتاج أن أنفض غبرة الأوهام الصادرة مِن عقول مِن امتحنتُهم الأقدار في الحُب لذا لم أتمردُ يومًا عدا في اعترافاتي التي بدأتُ أعزفُها لشابٍ أبلغنْي في هدوءْ الليل وشتاءْ صاخب بأنهُ يروقُ لهُ أن يُشاركني زرقة أنفاسي وعشبه منفوخةٌ بقبلة الفجر تكبرُ براحة يديه باعدني عن كشف عورة الخذلان وأنهاني في قبضة معصمه أولدُ مِن جديد حينما وعدني بلقائه كلُّ ما رسمتهُ في مُخيلتي أصبحَ ظاهراً بعدما أعلن َ الصفح عن ما مضى مِن ماضيه وتقدم بخطوته ناحيتي كنت أعزم بأنهُ كانَ نبراسً يصفعُ خدّي كُل صباح وكأنهُ يُبشرُني بأن سيأخذ حيزًا في منظومة حياتي أسعفتُ أنفاسي وتجرأتُ فمضينا بعهدة البقاء الطويل خفتُ كثيرًا لساق الغياب أن يؤرق ذلك الحُب وكما يقال " البعيد عن العين بعيد عن القلب " وكان يرددها أنا " بقلبك " ومن كثرة ما كان يسكبها في جوفي أحياناً أظنهُ يشتُم لحظة غربته ويُخبرها أسرعي بلقائي علّها يُجفف خوفها مررّتُ معهُ في دوامة تغتصبُ افراحنا وعين المُتلصصين المتعمدين في زراعة شعرة الشك ولأنني لا أُجيد تتبعُ لُعاب أفواههم تساقطت أقنعتُهم وتلاشت لتعلم يا أنت بأن قحط أمنياتي الخاملة أنت أشعلتها بنار جُنونك وكلما أستجمع تاريخنا المُزخرف بيومياته ، أغبطُ مفتاح حُجرتك ، ولاعتكَ التي تُلامس يديكَ دوني ونفخة دُخانكَ في الأروقة ، أدركُ بأني ملهمة فُتنة عقلك الذي يزوره التعب ، الأرق / الخوف البكاء ، الشجُون ، الغضب ، السراب ، الحضور ، الهدوء / البقاء ، جميعُها تجمُعني بك أنت ، لكنك لم تُجرّب الوقُوع فيّ عيني وتراني كما أنا في ساعة فقدك وتمايل أعذارك أحرقنْي ظرفك المُتصلب لو أنَّك عزلتُني فقط أبَلغتْك أيا رجُلاً بأني أتصحرُ وأفقدُ شهيتي جدًا عندما تبدأ بتمرير اسفارك والابتعاد ولأنني تماديتُ بالعفو عنّ خطوةْ زلاتهِ تُحاصر عُذرية قلب ممتلئ بكسوة طيبة مفخخة أُدينُ له باعتراف يطفو فوق رئتاي وحدكَ منْ غضَّ بصرهُ عن هفواتي طفولتي في استفهام معنى العذر المخزوُنْ الذي لطالما تُمارسه أعذرني على تمرد ابتسامتي المزيفة التي أرسمُها فقط كي نتخطى هذا اليومْ المتشربْ بدماءْ الوجع ولكنكَ تناسيت يا سيدي أنْ تعلنها حينما تجيد مطارحة فجري بأنكَ تُحبني بجُنون ورقبة مشاعرك اتجاهي تستفزني لأجاهد كي أصلك أيني كي أحتضن وريدك أيني مِنْ رحيق ربيعك المتساقط لا تزال ولا زلت قطعة حلوى أهضمُها ببطء شديد أُخبئ أنفاسك بلذة فكونك لا زلت

السارق المسروق / الماضي والحاضر / العاشق والنازح

الداء والدواءْ / الجُنون العاصي

المُتحضر الفوضوي

طفلي المُدلل وأحضنهُ بقلب الأُمهات بعد ولادتُهم بمخاضٍ حافل وسهر المناضلين للحرية هكذا أنا أخافُ عليكَ مني وعليك مُنهم فأختار من بينُهم ما يُلزمك ..!!

ـــــــــــــــــــ

همسة مسبقة : تذكرها

أنيَّ

وهبتُكَ لُغة تشدّ لك حِبال التمرير

لِذا تَلمِذ بِتجاهل قد قلَّ حضُورك .. !

/
:

الخُلاصة :

أقرؤوني كما تودون ما أنا سوا عُقلة أصبع تحاول أن تكبر في زحمة الحياة وتكرهني بعمق حينما أحاول الوصول فأبدأ مِن جديد دون تزيف ..!!


ف / ع ( فجر العسكر)

3: 3 : 2012 م رسمت في تمام الثانية ظهرًا مساء ونزفت

تعليقات