عندما تنحى مبارك كان من المجلس الأعلى أن أصدر بيانا بتعطيل الدستور وكان بذات الوقت أن نبهت أن تعطيل العمل بالدستور
لايعني أنه تم إلغاؤه بل تم تعطيله فقط حتى أنه بهذه الكلمة قابل لإعادة تفعيله والعمل به ولأنه لو كان وبوقتها تم إلغاء الدستور لكان هو الأضمن للقضاء على قضية الرجوع للعمل بذات الدستور وبالتالي كل النظام
ومن الخطورة الشديدة ماحدث فقد تم تعطيل الدستور فقط وتم تعديل بعض من مواده فقط بمالا يتم معه الضمانة الكاملة لدستور ديموقراطي برلماني صحيح يحقق أهداف الثورة والشعب
فما سوف يحدث في الأيام القادمة ولابد التنبيه له هو أن التصويت سيتم على كل الدستور القديم إجماليا بما يحويه من مواد لم تتغير مطلقا وبما يحويه من مواد قليلة تم التعديل عليها بما لايحقق أدنى من مطالبات الشعب
وكل ما سوف يحدث أن الشعب سيصوت على إعادة تفعيل وتشغيل العمل بذات الدستور وعليه تعديلات هزيلة ببعض مواده
فقط وهنا يجب ألا ننسى أن هذا ماكان مبارك قد قدمه للشعب قبل تنحيه وقد رفضه الثوار لأنه لن يحقق شيء
هنا تكمن الخطورة وفي ظل هذا لإنفلات الأمني وفي ظل الأمية السياسية عند النسبة الغالبية من الشعب المصري صعب جدا لمن يقولون لابد من توعية الجماهير حتى تصوت بكامل الوعي لما هم مقدمون عليه وأنهم بموافقتهم سيعيدون التفعيل للدستور القديم الذي عانينا منه عقودا من الديكتاتورية والقهر وبالطبع في ظل شعب أغلبيته بأمية سياسية ويعانون من الإنفلات الأمني قد يصدقون بالتصويت بالموافقة على الدستور القديم وهنا يكون الشعب هو من أعاد شرعية هذا الدستور للعمل وتفقد الثورة هنا كل مكتسباتها
لابديل عن مواصلة الرفض والثورة كما عطل الثوار بثورتهم الدستور أن يتم الإمتناع بالكلية عن التصويت عليه ومواصلة الثورة والإعتصام مطالبين بدستور برلماني جديد وهذا ما يتم التصويت عليه فعليا وإلا سنكون كمن قام وثار فقط ليعيد للدستور القديم مكتسب أكبر بشرعية أعمق بإعادة تشغيلة بشرعية كاملة من الجماهير ولتذهب أرواح الشهداء بلا طائل سوى رحمة الله بهم في جنان الرحمن بإذنه
فلابد من التنبه لما نحن مقدمين عليه وألانلف بأنفسنا حبال الدستورالقديم حول أعناقنا من جديد لتفقد الثورة مكتسباتها بالكلية
ماجدة الصاوي
8 / مارس / 2011
لايعني أنه تم إلغاؤه بل تم تعطيله فقط حتى أنه بهذه الكلمة قابل لإعادة تفعيله والعمل به ولأنه لو كان وبوقتها تم إلغاء الدستور لكان هو الأضمن للقضاء على قضية الرجوع للعمل بذات الدستور وبالتالي كل النظام
ومن الخطورة الشديدة ماحدث فقد تم تعطيل الدستور فقط وتم تعديل بعض من مواده فقط بمالا يتم معه الضمانة الكاملة لدستور ديموقراطي برلماني صحيح يحقق أهداف الثورة والشعب
فما سوف يحدث في الأيام القادمة ولابد التنبيه له هو أن التصويت سيتم على كل الدستور القديم إجماليا بما يحويه من مواد لم تتغير مطلقا وبما يحويه من مواد قليلة تم التعديل عليها بما لايحقق أدنى من مطالبات الشعب
وكل ما سوف يحدث أن الشعب سيصوت على إعادة تفعيل وتشغيل العمل بذات الدستور وعليه تعديلات هزيلة ببعض مواده
فقط وهنا يجب ألا ننسى أن هذا ماكان مبارك قد قدمه للشعب قبل تنحيه وقد رفضه الثوار لأنه لن يحقق شيء
هنا تكمن الخطورة وفي ظل هذا لإنفلات الأمني وفي ظل الأمية السياسية عند النسبة الغالبية من الشعب المصري صعب جدا لمن يقولون لابد من توعية الجماهير حتى تصوت بكامل الوعي لما هم مقدمون عليه وأنهم بموافقتهم سيعيدون التفعيل للدستور القديم الذي عانينا منه عقودا من الديكتاتورية والقهر وبالطبع في ظل شعب أغلبيته بأمية سياسية ويعانون من الإنفلات الأمني قد يصدقون بالتصويت بالموافقة على الدستور القديم وهنا يكون الشعب هو من أعاد شرعية هذا الدستور للعمل وتفقد الثورة هنا كل مكتسباتها
لابديل عن مواصلة الرفض والثورة كما عطل الثوار بثورتهم الدستور أن يتم الإمتناع بالكلية عن التصويت عليه ومواصلة الثورة والإعتصام مطالبين بدستور برلماني جديد وهذا ما يتم التصويت عليه فعليا وإلا سنكون كمن قام وثار فقط ليعيد للدستور القديم مكتسب أكبر بشرعية أعمق بإعادة تشغيلة بشرعية كاملة من الجماهير ولتذهب أرواح الشهداء بلا طائل سوى رحمة الله بهم في جنان الرحمن بإذنه
فلابد من التنبه لما نحن مقدمين عليه وألانلف بأنفسنا حبال الدستورالقديم حول أعناقنا من جديد لتفقد الثورة مكتسباتها بالكلية
ماجدة الصاوي
8 / مارس / 2011
تعليقات
إرسال تعليق